خلفان، فتى يافع نشأ على عشق الإبل وتربيتها منذ طفولته، يكرّس يومه بين رعايتها وتدريبها بعين الحالم وعزيمة العاشق. بفضل دعم أسرته، اكتسب المهارات التي صاغت شغفه إلى أسلوب حياة، حتى بات يُعرف بـ«عاشق الهجن»، رمزًا لجيل جديد يحفظ تراث البادية بروح مفعمة بالفخر والانتماء.
نبذة عن المخرج
أحمد مهير الكتبي، شاب من منطقة مليحة يبلغ من العمر 17 عامًا، بدأ رحلته في عالم السينما من مراكز ناشئة الشارقة، حيث اكتشف شغفه بالإخراج. قدّم أول أفلامه حماة الأرض الذي يناقش قضايا البيئة، وشارك مساعدًا في عدة مشاريع. يؤمن بالسينما كأداة للتوعية والتغيير ويسعى لتقديم أعمال تحمل رسالة وتلامس الواقع.