في رحلته اليومية الرتيبة، يختبئ رجل خلف عدسة كاميراه البولارويد، يلتقط الحياة من بعيد دون أن يحياها. لكن نظرة عابرة لامرأة تقطع رتابته، فتوقظه من عزلته وتفتح عينيه على الجمال الدافئ الكامن في أبسط اللحظات العابرة من الحياة.
نبذة عن المخرج
منذ صغره، انجذب أنجيلو فيسر إلى سرد القصص، ووجد في السينما شغفه الأسمى. يطمح، بصفته صانع أفلام ناشئ، إلى تنمية هذا الفن طوال حياته. يكتشف في كل مشروع جديد آفاقًا جديدة للسينما ويستمتع بكل مراحلها. يعدّ فيلمه الأحدث "كل لحظة حيّة نابضة" مشروع تخرّجه من الثانوية وخطوته الأولى نحو عالم السينما.