بعد سنوات قضاها بين نخيل الأحساء، يعود أبو صالح إلى المنامة، ممتنًّا لما وجده هناك من كرم وطيب معشر. يتسلّم محل والده الصغير للحلويات البحرينية، حيث تعبق الروائح بالزعفران والهيل. ومع مرور الوقت، يبدأ أصدقاؤه بزيارته وترك صورهم كتذكار، حتى تغطي الجدران وتتحول إلى فسيفساء من الذكريات، يعتز بها أبو صالح ويفاخر بها جيرانه في سوق المنامة.
نبذة عن المخرج
نورا عمر، مخرجة سينمائية و مسرحية وشاعره شاركت بالعديد من الاعمال, طرحت أول فيلم من أخراجها بعنوان (وحيد في السودة) مطلع العام الماضي صدر لها العديد من المقالات وأصدرت مؤخراً فيلمان هما (من أهلها) و (سيد الحلوى).
